عبداللطيف الناصر في المقبرة

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
هذا توضيح لما حدث في المقبرة أثناء دفن العم علي رحمه الله ومقدمات ذلك:
ساءت حالة العم علي المبارك المرضية فصرت افكر فيما لو وافاه الأجل فما هو موقفي السليم، فقررت مبدئياً ان اسافر إلى المدينة المنورة تجنباً للإشكالات لحساسية الموقف و إجراءات الدفن و مجلس الفاتحة

ناصر بن محمد كتب:
وأقول لأبوحمزة: كد كيدك واسعى سعيك فلن تجدنا إلا رجالاً نكشف لثام الباطل عن وجه الحقيقة لا نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه وسيكون مآلك ومآل معمميك أن تقبرون إلى ثلاثة قرون توصمون في ذراريكم بالكذب والدناءة والخسة

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
فقررت مبدئياً ان اسافر إلى المدينة المنورة تجنباً للإشكالات لحساسية الموقف و إجراءات الدفن و مجلس الفاتحة

كتب:
فتوجهنا إلى الأحساء ووصلنا عند المغرب ففكرنا ان نصلي في احد المساجد تفادياً لاحتمال حدوث مشاكل ثم نتوجه إلى المقبرة

كتب:
رفعت الجنازه و نقلت إلى مكان الصلاه فالتحقنا بها ووقفنا متهيئين للصلاة وانتظرنا حضور الشيخ جعفر قرابة النصف ساعة

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
فتوجهنا إلى الأحساء ووصلنا عند المغرب ففكرنا ان نصلي في احد المساجد تفادياً لاحتمال حدوث مشاكل ثم نتوجه إلى المقبرة و لكن خشية من ان تفوتنا الصلاة على العم و دفنه توجهنا إلى المقبرة مباشرة فوجدنا جمع من أبناء أهلنا الصاغة الذين طلبوا مني الصلاة جماعة فبعد الوضوء توجهت إلى المصلى وشرعت في الصلاة منفرداً ولم أكن أعلم بوصول الشيخ جعفر شرعت في الصلاة فالتحق بي الأخ بوتقي واحد ارحامنا من المهنا وفي أثناء صلاتنا أقيمت صلاة الجماعة بإمامة الشيخ جعفر

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
وبعد اتمامنا لصلاتنا توجه حسن بوحمد إلى ابي تقي و احتج على صلاتنا مستقلاً مع وجود جماعة فأجابه بوتقي: المفروض الذي يقدم في صلاة الجماعه شيخ العايله فحاول أن يبرر فطلب منه ابوتقي السكوت،

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
وبعد اتمامنا لصلاتنا توجه حسن بوحمد إلى ابي تقي و احتج على صلاتنا مستقلاً مع وجود جماعة فأجابه بوتقي: المفروض الذي يقدم في صلاة الجماعه شيخ العايله فحاول أن يبرر فطلب منه ابوتقي السكوت،

ابناء المرحوم كتب:
ألم يقف أحفاد السيد علي سد منيع بينكما و بين أبناء العم الذي أخذتهم الحفيظة على ما قمتم به من مهانة قبر عمك السيد علي و رعونة أخيكم بو تقي الذي افتعل العراك وبدأ الصراخ والتطاول بالكلام على السيد حسن بوحمد عميد العائلة بعد فقد السيد الوالد و وصفه بأنه المشعوذ و هو بمقام أبيه دون احترام شيبته أو تقديراً لمقامه بعد أن طلب من المعزين قراءة الفاتحة و إهداء ثوابها للسيد ناصر بن السيد محمد وهم واقفين على قبره ليدفنون ابنه تحت قدميه

كتب:
رفعت الجنازه و نقلت إلى مكان الصلاه فالتحقنا بها ووقفنا متهيئين للصلاة وانتظرنا حضور الشيخ جعفر قرابة النصف ساعة مما أثار غضب أهلنا الصاغة الذين أصروا عليّ بالشروع في الصلاة فقلت لهم انه يشترط موافقة أولياء الميت وهم ابناؤه و كان محمد ابن العم علي بوحسن بجانبي فاستأذنته للصلاة ثانية بعد أن يتموا صلاتهم على عمي فلم يمانع،

كتب:
طول انتظارنا أثار حفيظة الأخ ابي تقي فذهب إلى الشيخ جعفر الذي كان جالساً آخر المكان وطلب منه ان يقوم للصلاة فرد عليه له نحن ننتظر قدوم أناس من الدمام،

ابناء المرحوم كتب:
في حين إنكم أخبرتم ابن عمكم السيد ناصر بن السيد علي بن السيد ناصر بأن إخوانك السيد محمد و السيد حسن أذنا لك بإمامة المصلين فأذن لك بإمامة المصلين و هذا لم يحدث أبداً بأن أذنا لك فالسيد حسن أفادك بأن الولاية عند أخيه السيد محمد وأنت تتقدم بسرعه إلى مقدمة الجموع وأخيك ابوتقي حاول بأن يكتفي بأن تؤدي التلقين بدل الصلاة فردّ عليه السيد حسن مكرراً بأن الولاية لدى أخيه السيد محمد فقال ابو تقي متهكماً بأنه فقط التلقين !!!!!

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
ووقفنا متهيئين للصلاة وانتظرنا حضور الشيخ جعفر قرابة النصف ساعة مما أثار غضب أهلنا الصاغة الذين أصروا عليّ بالشروع في الصلاة فقلت لهم انه يشترط موافقة أولياء الميت وهم ابناؤه و كان محمد ابن العم علي بوحسن بجانبي فاستأذنته للصلاة ثانية بعد أن يتموا صلاتهم على عمي فلم يمانع،
طول انتظارنا أثار حفيظة الأخ ابي تقي فذهب إلى الشيخ جعفر الذي كان جالساً آخر المكان وطلب منه ان يقوم للصلاة فرد عليه له نحن ننتظر قدوم أناس من الدمام،
كرر ابناء الصاغة المطالبة فقلت لهم يلزم موافقة باقي ابناء العم علي

ابناء المرحوم كتب:
و حتى بعد أن طلبت الإذن بالإمامة في الصلاة من السيد محمد بن السيد علي بن السيد ناصر فأفادك بأن الأخوه قد منحوا السيد جعفر الإذن

ابناء المرحوم كتب:
في حين إنكم أخبرتم ابن عمكم السيد ناصر بن السيد علي بن السيد ناصر بأن إخوانك السيد محمد و السيد حسن أذنا لك بإمامة المصلين فأذن لك بإمامة المصلين و هذا لم يحدث أبداً بأن أذنا لك فالسيد حسن أفادك بأن الولاية عند أخيه السيد محمد وأنت تتقدم بسرعه إلى مقدمة الجموع وأخيك ابوتقي حاول بأن يكتفي بأن تؤدي التلقين بدل الصلاة فردّ عليه السيد حسن مكرراً بأن الولاية لدى أخيه السيد محمد فقال ابو تقي متهكماً بأنه فقط التلقين !!!!!

ابناء المرحوم كتب:
لم تمنع من الصلاة مع سائر المؤمنين على الجنازة

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
فلما وضعوا الجنازة على الأرض اقتربت منها وطلبنا منهم تعديل الجنازة إلى القبلة لكي نصلي عليها صلاةً مستحبة فعدولها إلى اتجاه القبلة فلما اردت التكبير تفاجئنا بالشيخ جعفر يندفع منفعلاَ ويقول أي صلاة مستحبه!! هذا خلاف الشرع، من لم يصلي صلوا جماعة وأما من صلى فلا يشرع له صلاةً مستحبة -

ناصر بن محمد كتب:
ثم لم يشتفِ فبعد أن استجزنا من أولياء الميت بالصلاة ثانية وأذنوا يبادر بحقد ويضع يده تحت الجنازة الطاهرة فيرفعها بصلافة بعد صلاته مباشرة وهي صلاة باطلة بلا شك لأنها تفتقر لأهم شرط وهو قصد القربة إلى الله لا التلذذ بممارسة دور الزعيم،
ثم لم يشتفِ فعندما تم تنزيل الجنازة ارضا قبل دفنه أذن الأولياء للشيخ أن يصلي ثانية وحين تقدم مع من أحب من أبناء الصاغة أطلّ علينا ش جعفر من خلف الاتباع الهمج ليحرم ما أحلّ الله وهو في مشهد موت وجنازة! فهل بقي للتقوى عين أو اثر حين يعمي الحقد البصر؟!

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
الأخ ابو تقي تكلم بصوت يسمعه الجميع أن الشيخ سيصلي بعد الصلاة الواجبة فقلت لهم سأصلي بعد صلاتكم و حينها جاء الشيخ جعفر ووقف الى جانبي ولم يتقدم لي بواجب العزاء بفقدي فشرع الشيخ جعفر للصلاة ووقفت أنتظرإتمام صلاتة

ناصر بن محمد كتب:
فحيمنا كان الشيخ ابواحمد واقفاً على جنازة العم وقد أخلى وسط النعش لكي يقف ش جعفر فيتقدم بكل صلافة ويتعدى الشيخ من غير أن يتقدم إليه بما يفعله حتى العاديون من الناس من واجب العزاء،

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
ساءت حالة العم علي المبارك المرضية فصرت افكر فيما لو وافاه الأجل فما هو موقفي السليم، فقررت مبدئياً ان اسافر إلى المدينة المنورة تجنباً للإشكالات لحساسية الموقف و إجراءات الدفن و مجلس الفاتحة و فور علمي بخبر الوفاة بادرت بحجز تذكرة إلى المدينة المنورة إلا اني تلقيت اتصالاً من عبدالله بن العم علي يطلب مني الحضور في مجلس حسن بوحمد ثم تلقيت اتصالاً مماثلاً من حسن نفسه ثم اتصالاً من محمد بن العم علي(بوحسن) و كذا اتصل العم احمد بوسمير على الأخ ابو تقي يطلب رقم جوالي لإخباري بالوفاة ودعوتي للحضور فحين ذلك لم يكن لي بد إلا العدول عن نية السفر و حضور مراسم الدفن و الفاتحة،

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
أنزلوا عمي في قبره ونادوا احمد ناشي المهنا لتلقينه فلقنه مخاطباً يا أبا عبد الله ياحاج علي ياسيد علي فرددنا عليه أنا وابوتقي مب سيد فشرع في التلقين من أول ولم يخاطبه بالسيد فاحتج ال*****ون الذين تحلقوا حول القبر فعاد أحمد ناشي مخاطبته بالسيد فرددنا عليه ثانية مب سيد فإذا بعبد الكريم الحمود الذي كان في القبر يصرخ في وجهي اسكت مب شغلك!! فرددت عليه انت أسكت ورميت عليه ورقة منديل كانت بيدي

ابناء المرحوم كتب:
في اثناء الدفن وقفت أنت و أخيك و أبناء العم الكرام على القبر واثناء التلقين نادا الملقن بالسيد علي بن السيد ناصر فزجرتماه أنت و أخيك بأنه ليس بسيد و زجرته أكثر من مرة ، في حين أن الفقيد قد أقرّ بذلك لنفسه وبطوعه وإختياره من قبل عام من الزمان فلماذا لم تعالج هذا الخلاف بينك وبينه مباشرة فتحاول ان تعالج الموضوع على جنازته

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
فإذا بعبد الكريم الحمود الذي كان في القبر يصرخ في وجهي اسكت مب شغلك!! فرددت عليه انت أسكت ورميت عليه ورقة منديل كانت بيدي

ابناء المرحوم كتب:
في حين ابن عمتك السيد عبد الكريم الحمود يطلب منه و ابنه السيد محمد و السيد ناصر و السيد حسن و ابناءه و الحضور بتلقينه بالسيد ، و تنهره اكثر من مرة و لما طلب منك السيد عبد الكريم ان تلتزم السكوت لإنهاء مراسم الدفن فتغتاظ و تزجره بأن لا قرابة بينكم و تناسيت بأن جدكما هو السيد ناصر بن السيد محمد و الذي تقفا على قبره ؟! و أن رأس والدنا رحمة الله عليه ما زال بين ركبتيه في القبر لتجهيزه لترمي عليه في قبره محرمك المستخدم قصدك إهانة السيد عبد الكريم .. لكنك تناسيت بفعلتك إنك أهنت حرمة و قدسية قبر عمك و أهنت بذلك أبناء عمك جميعا و أهنت نفسك في الأخير .. و للعلم فإن محرمك دفن مع عمك ليكون شاهداً عليك يوم الحساب مع عمك ..

الشيخ عبداللطيف الناصر كتب:
وحينها تفاجأنا بالشيخ جعفر يصعد على مرتفع قرب القبر ودعى الحاضرين قائلاً من كان يحب السيد جعفر فليأتي، يا بني هاشم هلموا فلما تراجعوا حول القبر أخذ يخطب في الحاضرين بصوت عالي ومنفعل جداً داعياً لهم إلى دفن الميت وصار يتكلم عن القبر والحساب والبرزخ ومنكير ونكير والآخرة فأجهش الحاضرون بالبكاء فرفع صوته أعلى قائلاً من أراد غش العباد يستطيع ومن أراد غش رب العباد فلا يستطيع فطلب منه ابوتقي ان يكف ولا يجيش الناس

ناصر بن محمد كتب:
فيطأ على كرامتنا ليتطاول لقمئه إلى غايته كما وطأ قبر العم ليخطب في أتباعه عند شفير القبربخطبة تشحن نفوس اتباعه بالحقد والانتقام

ابناء المرحوم كتب:
ألم يتدخل السيد جعفر لتهدءت الأمور و بدأ في إلقاء كلمة و مواساة في مثل هذه الوقت و تذكير الحضور بالحساب يوم القيامة و حساب القبر فزجره أخيك بو تقي و أسكته و افتعل العراك مرة اخرى بعد أن تم تهدءت الأمور

ناصر بن محمد كتب:
بعد أن انكشفت الحقيقة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وتبين أن مشجرة الشوكة مزورة وأن مشجرة العريضي مزورة وأخيراً مشجرة الأعرجي مزورة أيضاً،
وانكشف أن أولئك المزورين كما يبيعون المشجرات يبيعون أيضاً التنسيب الشخصي لمن أراد أو أريد له!
بعد كل ذلك انكشف أن ما فعله بوحمزه وش جعفر وحسن محماد(بوحمد)بالعم المؤمن الطاهر بوعبدالله(علي بن ناصر المبارك)رحمه الله يرقى الى مستوى الجريمة القذرة والاستغلال الدنيء والذي يجب أن يجازوا عليه بأقصى العقوبات الرادعة،
مسرحية قذرة يتم فيها توضيف الشرع من خلال متلبس بزيٍ علمائي واستغلال الثقة والتوسل الخبيث بالرحم لخداع رجل طاعن في السن لا حول له ولا قوة،
سألنا العم في بداية المؤامرة وهو بكامل وعيه هل أنت سيد؟ فأجاب بعفويته وإبائه وورعه(ما ألبس ثوب ما لبسناه) والتسجيل موجود
ولكن يأبى المتآمرون إلا أن يمتثلوا قوله تعالى(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله) بإنعاش ذاكرة العم فانتزعوا منها صورة قصاب يتملق للمارة بنعتهم بصفات يصطادهم بها في شباكه حيث مرّ به جدنا الطويل القامة العريض الأكتاف الأبيض الوجه الوفير المال فيناديه بتملق:ياسيد!! فيطير بها حسن بن محماد إلى أسياده ليتلقفوها فيضيفوها شهادة دامغة! من قصاب متملق وكأنه يعرف في نسب أبينا ما لا يعرفه أبونا في نسبه!!
المرحوم عبدعلي
عبدالله البوسليمان
محمد ملا ناصر
حسين الأحمد
علي الأحمد
كل هؤلاء ينزهونهم زعماء السيادة ويتم اختيار العم ليرفعوه على خشبة المسرح فينفذوا جريمتهم القذرة ويمسحوها في كريمته البيضاء!
نعم، تجاوزتم كبار السن من رجالكم وأخترتم من ترونه من الفرع الأقل شأناً فهل دمنا أقل نقاوة من دمكم وخلقنا من طينة أدنى من طينتكم فيجوز علينا ما لا يجوز عليكم .
فلوثتم صدر عمنا الطاهر ووضعتم اوزاركم على صدره الذي طالما تردد في أنحائه صدى الذكر وترديد قصائد الولاء لمحمد وآله الأطهار صلوات الله عليهم،
نعم، بالجرم المشهود ياشيخ حسن تضع شهادة نسب مزورة من اكبر مزور بكفي عمنا الطاهرتين فينتشى حسن بن بوحمد (ولد محماد) ليستغفل عمنا بوضع المزورة على صدره فلا بارك الله فيكم .
نعم، في الذكرى السنوية لرحيل العم يمرّ الشريط في ذاكرتي فيثور الغيض في صدري وأقولها لكم أقسم بالله الذي نفسي بيده سأجعل فعلتكم تلك ثاراً من ثاراتي وسأبقيها جمرة تحترق في صدري حتى يطفيها الله بردّ كرامة عمي وكرامة أسرتي آل ناصر بن محمد،
وإن كان أبناؤه أولياء تغسيله وتكفينه والصلاة عليه وتلقينه ودفنه فنحن أولياء كرامته،
وإن هان على العبد حسن بوحمد (بن محماد) كرامة أسرتنا فقد هان قدره عندنا وسنطهر عرض أسرتنا من أمتهانكم لكرامتها،
وقد بلغ استخفافكم مدى لم يعرفه تاريخ الصاغة الناصع حين أوغل ش جعفر في استنزاف كرامة جسد عمنا حتى ألحد في قبره بل حتى في مجلس فاتحته!!
فقد أوقف المصلين من أبناء الصاغة قريب الساعة! نكاية بالاخ الشيخ ابو احمد ولكي يصفى حسابه الشخصي معه فحيمنا كان الشيخ ابواحمد واقفاً على جنازة العم وقد أخلى وسط النعش لكي يقف ش جعفر فيتقدم بكل صلافة ويتعدى الشيخ من غير أن يتقدم إليه بما يفعله حتى العاديون من الناس من واجب العزاء،
ثم لم يشتفِ فبعد أن استجزنا من أولياء الميت بالصلاة ثانية وأذنوا يبادر بحقد ويضع يده تحت الجنازة الطاهرة فيرفعها بصلافة بعد صلاته مباشرة وهي صلاة باطلة بلا شك لأنها تفتقر لأهم شرط وهو قصد القربة إلى الله لا التلذذ بممارسة دور الزعيم،
ثم لم يشتفِ فعندما تم تنزيل الجنازة ارضا قبل دفنه أذن الأولياء للشيخ أن يصلي ثانية وحين تقدم مع من أحب من أبناء الصاغة أطلّ علينا ش جعفر من خلف الاتباع الهمج ليحرم ما أحلّ الله وهو في مشهد موت وجنازة! فهل بقي للتقوى عين أو اثر حين يعمي الحقد البصر؟!
ثم وفي موقف تقشعر منه الجلود حيث ميت ملحود وقبر مفتوح ومشاهد البرزخ ترعب القلوب يقف بقلب ميت لا تهزه تلك المشاهد ليلقي علينا وعظه باسم الموت وباسم البرزخ!بعد ان تسبب في خلق معركة فتنوية .
فهل بقي للتقوى عين أو اثر حين يعمي الحقد البصر؟!
كل ذلك استخفافاً بكرامة جنازة مؤمن توهم زعماء السيادة أنه من صنف العبيد! فيطأ على كرامتنا ليتطاول لقمئه إلى غايته كما وطأ قبر العم ليخطب في أتباعه عند شفير القبربخطبة تشحن نفوس اتباعه بالحقد والانتقام
هل هان عليك ياش جعفر بن عمك المرحوم عبدعلي النمر ؟ أم تحوطت عليه حين سألك الملقن أبالسيادة يلقنه؟ فقلت له: لا!! بل لقنه بعبدالله! بينما استخففتم بعمنا واستضعفتمونا بكثرتكم وواصلتم مسلسل الامتهان القذر،
وأما الذي لن ينساه لكم أحد وقد حفظته عليكم حتى الجُدُر الصم فهو التعدي الصارخ على كرامة العم وتجييش آل ناصر بقيادة العبد المطيع حسن بوحمد في مجلس الفاتحة فوصمتموهم بعار حفر أخدوداً في جبين حسن بوحمد سيلاحقه في الأعقاب،
سب وشتم وتطاول بالأيدي والألسن!

وأقول لأبوحمزة: كد كيدك واسعى سعيك فلن تجدنا إلا رجالاً نكشف لثام الباطل عن وجه الحقيقة لا نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه وسيكون مآلك ومآل معمميك أن تقبرون إلى ثلاثة قرون توصمون في ذراريكم بالكذب والدناءة والخسة،
فإذا كان كيدكم قد فضحكم وفضح سريرتكم فإن مكابرتكم سترفع الغطاء عما تكرهون
وأقول لمن وضعوا الاعلان في الجريدة متى كان عمي عميدكم؟ وهل كنتم تعرفونه في غير أعيادكم؟ ألم تخشوا الله حين توضفون موته في ترويج باطلكم فتعلنون نعيه في جريدةٍ لا حزناً عليه بل لتستغلوا عمنا إلى آخر ما يمكنكم! فلا بارك الله لكم في مالكم وسلبكم جاهكم وعافيتكم،
اللهم أرهم في أنفسهم ما يكرهون
واصنع بهم ما كانوا بنا صانعون
وأنزل عقابك بهم إن كانوا لايهتدون
أقول هذا بلساني ولسان أخي الشيخ أبو احمد
والسلام ختام.

ناصر بن محمد كتب:
بعد أن انكشفت الحقيقة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد وتبين أن مشجرة الشوكة مزورة وأن مشجرة العريضي مزورة وأخيراً مشجرة الأعرجي مزورة أيضاً،
وانكشف أن أولئك المزورين كما يبيعون المشجرات يبيعون أيضاً التنسيب الشخصي لمن أراد أو أريد له!
بعد كل ذلك انكشف أن ما فعله بوحمزه وش جعفر وحسن محماد(بوحمد)بالعم المؤمن الطاهر بوعبدالله(علي بن ناصر المبارك)رحمه الله يرقى الى مستوى الجريمة القذرة والاستغلال الدنيء والذي يجب أن يجازوا عليه بأقصى العقوبات الرادعة،
مسرحية قذرة يتم فيها توضيف الشرع من خلال متلبس بزيٍ علمائي واستغلال الثقة والتوسل الخبيث بالرحم لخداع رجل طاعن في السن لا حول له ولا قوة،

ناصر بن محمد كتب:
ولكن يأبى المتآمرون إلا أن يمتثلوا قوله تعالى(اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله) بإنعاش ذاكرة العم فانتزعوا منها صورة قصاب يتملق للمارة بنعتهم بصفات يصطادهم بها في شباكه حيث مرّ به جدنا الطويل القامة العريض الأكتاف الأبيض الوجه الوفير المال فيناديه بتملق:ياسيد!! فيطير بها حسن بن محماد إلى أسياده ليتلقفوها فيضيفوها شهادة دامغة! من قصاب متملق وكأنه يعرف في نسب أبينا ما لا يعرفه أبونا في نسبه!!

ناصر بن محمد كتب:
المرحوم عبدعلي
عبدالله البوسليمان
محمد ملا ناصر
حسين الأحمد
علي الأحمد
كل هؤلاء ينزهونهم زعماء السيادة ويتم اختيار العم ليرفعوه على خشبة المسرح فينفذوا جريمتهم القذرة ويمسحوها في كريمته البيضاء!
نعم، تجاوزتم كبار السن من رجالكم وأخترتم من ترونه من الفرع الأقل شأناً فهل دمنا أقل نقاوة من دمكم وخلقنا من طينة أدنى من طينتكم فيجوز علينا ما لا يجوز عليكم .
فلوثتم صدر عمنا الطاهر ووضعتم اوزاركم على صدره الذي طالما تردد في أنحائه صدى الذكر وترديد قصائد الولاء لمحمد وآله الأطهار صلوات الله عليهم،
نعم، بالجرم المشهود ياشيخ حسن تضع شهادة نسب مزورة من اكبر مزور بكفي عمنا الطاهرتين فينتشى حسن بن بوحمد (ولد محماد) ليستغفل عمنا بوضع المزورة على صدره فلا بارك الله فيكم .

ناصر بن محمد كتب:
وإن هان على العبد حسن بوحمد (بن محماد) كرامة أسرتنا فقد هان قدره عندنا وسنطهر عرض أسرتنا من أمتهانكم لكرامتها،
وقد بلغ استخفافكم مدى لم يعرفه تاريخ الصاغة الناصع حين أوغل ش جعفر في استنزاف كرامة جسد عمنا حتى ألحد في قبره بل حتى في مجلس فاتحته!!

ناصر بن محمد كتب:
سألنا العم في بداية المؤامرة وهو بكامل وعيه هل أنت سيد؟ فأجاب بعفويته وإبائه وورعه(ما ألبس ثوب ما لبسناه) والتسجيل موجود

ناصر بن محمد كتب:
نعم، في الذكرى السنوية لرحيل العم يمرّ الشريط في ذاكرتي فيثور الغيض في صدري وأقولها لكم أقسم بالله الذي نفسي بيده سأجعل فعلتكم تلك ثاراً من ثاراتي وسأبقيها جمرة تحترق في صدري حتى يطفيها الله بردّ كرامة عمي وكرامة أسرتي آل ناصر بن محمد
وإن كان أبناؤه أولياء تغسيله وتكفينه والصلاة عليه وتلقينه ودفنه فنحن أولياء كرامته،